خطبةٌ بعنوان:
الطهارة .. فضائل وأحكام
بقلم: محمد المهنا
http://twitmail.com/2e6n
الطهارة .. فضائل وأحكام
بقلم: محمد المهنا
http://twitmail.com/2e6n
إنِ الْحَمْدَ لِله، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وأَنْتمْ مُسْلِمُونَ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًايُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وأَنْتمْ مُسْلِمُونَ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًايُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
أما بعد أيها المسلمون:
فإن الله تبارك وتعالى بعث نبيه ﷺ بشريعة الإسلام، شريعةٍ شاملةٍ عامةٍ، كاملةٍ تامةٍ، لا نقصَ فيها ولا غلط، ولا وكسَ ولا شطط (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
فإن الله تبارك وتعالى بعث نبيه ﷺ بشريعة الإسلام، شريعةٍ شاملةٍ عامةٍ، كاملةٍ تامةٍ، لا نقصَ فيها ولا غلط، ولا وكسَ ولا شطط (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
لقد جاء الله بهذا الشريعة عظيمة الفضائل كريمة الشمائل، من أراد حصر فضائلها فقد رام المستحيل ولكن حسبنا في مثل هذا المقام أن نتحدث عن فضيلة واحدة من فضائلها.
إنها فضيلة جليلة وشميلة جميلة دعت إليها الشريعة وجبل الله النفوس على حبها وحب من اتصف بها وحافظ عليها.
إنها الطهارة .. طهارة الباطن والظاهر.
أما طهارة الباطن فمحيط ضخم وبحرٌ خِضمٌ، سأضرب الذكر عنه صفحاً الآن لكثرة فصوله وطول ذيوله، وسأحدثكم عن طهارة الظاهر وعلى الله وحده التكلان.
أيها المسلمون: كان الناس في الجاهلية على حال يقضى منها العجب من الجهالة والفساد والسوء والضلالة.
أخرج البخاري ومسلم عن أمنا الكريمة أم المؤمنين زينب رضي الله عنها أنها وصفت حال المرأة في الجاهلية إذا مات عنها زوجها فأخبرت أن المرأة كانت إذا توفي عنها زوجها دخلت حِفشاً أي بيتاً صغيراً حقيراً ومكثت فيه سنةً كاملةً لابسةً شرَّ ثيابها لا تمس طيباً ولا ماء ولا شيئاً.
فإذا أتمت عامها على تلك الحال أذنوا لها في الخروج وأتوها بشيء تتمسح به وتنقي به نفسها من وسخها ودرنها ؟ فهل أيأتونها بالمناديل أو الرقاع ؟ كلا .. بل كانوا يأتونها بدابةً من الدواب الحية كشاة أو أرنب أو طير تتمسح به ، قالت زينب رضي الله عنها: فقلّما تفتض بشيء "أي تتمسح به" إلا مات، تعني أنها إذا تمسحت بتلك الشاة أو الطير مات ذلك الذي تمسحت به لقذارتها ودرنها، ثم يؤذن لها في الماء والطيب.
فانظر إلى هذا النقل الصحيح عن زينب رضي الله عنها يتبينْ لك حال ذلك المجتمع الذي فيه بُعث النبي ﷺ.
فلما بُعث النبي ﷺ وجاء الله بشريعة الطُهر والخير والكمال تغير القوم فتحولوا من الغلظة والجفاء، إلى اللين والصفاء، أصبح ذلك الرجل البادي الذي يمضي الأيام لا يمس الماء، أصبح يتوضأ بالماء خمس مرات كل يوم، وأصبح يغتسل بين الحين والحين بصفات غاية في الطهر والنقاء.
ولم يكن التطهر أمراً يسيراً عند أهل الإسلام، بل كان أمراً خطيراً عظيم الشأن، فمن لم يتطهر لم تصح صلاته ومن لم يصل فليس بمسلم ولذا قال صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الإيمان).
ورتب الله عليه عظيم الثواب حتى قال عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال ﷺ: "إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كلُّ خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من الذنوب".
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال ﷺ: "إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كلُّ خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من الذنوب".
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: كانتْ علينا رعايةُ الإبلِ، فجاءتْ نوبتي . فروَّحتُها بعشيٍّ . فأدركتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يحدثُ الناسَ . فأدركْتُ منْ قولِهِ ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ . ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ . مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ . إلا وجبتْ لهُ الجنةُ قال فقلتُ : ما أجود هذهِ ! فإذا قائلٌ بين يديَّ يقول : التي قبلَها أجودُ . فنظرتُ فإذا عمرُ . قال : إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا . قال ما منكمْ من أحدٍ يتوضأ فيبلغُ ( أو فيُسبغُ ) الوضوءَ ثم يقول : أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، إلا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيّها شاءَ.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح الحديث الآنف الذي رواه مسلم: (الطهور شطر الإيمان) قال رحمه الله (فإذا كان الوضوء مع الشهادتين موجبا لفتح أبواب الجنة ، صار الوضوء نصفَ الإيمان بالله ورسوله بهذا الاعتبار، فالوضوء من خصال الإيمان الخفية التي لا يحافظ عليها إلا مؤمن ، كما في حديث ثوبان وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن).
أيها المسلمون :
ينبغي على المسلم أن يحرص أتم الحرص على أمر طهارته، وأن يجعل ذلك من أولى أولياته، فهو مفتاح الصلاة التي هي عمود الدين والفرق ما بين الإيمان والشرك.
ينبغي على المسلم أن يحرص أتم الحرص على أمر طهارته، وأن يجعل ذلك من أولى أولياته، فهو مفتاح الصلاة التي هي عمود الدين والفرق ما بين الإيمان والشرك.
فاستمع يا أخي في الله إلى شيء من أحكام الطهارة واستعن بالله على العمل بها علَّك أن تدخل في موعود الكريم وفضل الرحمن الرحيم (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
فمن أحكام الطهارة أن يستتر الإنسان عند قضاء حاجته عن الأنظار، وإن كان في البر فلا يجوز له أن يستقبل القبلة ولا يستدبرَها كما جاء ذلك في الحديث الصحيح المتفق عليه.
ثم يستنجي بالماء وإن شاء استجمر بالحجارة غير أنه في ذلك لا يمس ذكره بيمينه، ويجوز للمسلم أن يستجمر بالحجارة ونحوها وإن كان يجد الماء وهذا من يسر شريعة الإسلام.
فإذا أراد أن يتوضأ فليبدأ بالبسملة فيقول بسم الله فإن ذلك مستحبٌّ، وإن تركها فلا شيء عليه.
ثم يبدأ الوضوء فيغسل يديه ثلاثاً وهذا الغسل مستحبٌّ وليس بواجب ثم يبدأ بالواجبات فيتمضمضُ ويستنشقُ ثلاثاً، والملاحظ أن كثيراً من الناس يتمضمضون ثلاث مرات ثم يستنشقون ثلاث مرات، وهذا خلاف الأولى لأن السنة أن يأخذ الإنسان في كفه ماءً فيتمضمض ويستنشق بذلك الكف نفسه، قال الإمام البخاري رحمه الله : باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة، وذكر حديث عبدالله بن زيد في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم (ثم مضمض واستنشق من كف واحدة، فعل ذلك ثلاثاً) أخرجه البخاري ومسلم.
ثم يغسل وجهه ثلاث مرات ثم يغسل يديه ثلاث مرات من أطراف الأصابع حتى المرفقين، ثم يمسح برأسه مرة واحدة مع أذنيه ثم يغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثاً.
وليعلم المسلم أن غسله لأعضائه ثلاث مرات أمر مستحب لا واجب، ويجوز غسلها مرة مرة ويجوز مرتين مرتين والثلاث أفضل فإن زاد على الثلاث فقد أخطأ ويخشى عليه من الإثم لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: فمن زاد على ذلك يعني على الثلاث فقد أساء وتعدى وظلم.
وينبغي للمسلم في وضوئه أن يعمل بالسنن التي تُتم وضوأه وتكمله، فمنها أن يستاك عند الوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما علّقه البخاري (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) ومنها أن لا يتجاوز مقدار الماء المقدارَ الذي كان النبي ﷺ يتوضأ به، فقد جاء في الصحيحين أنه كان يتوضأ بالمد، فأين هذا مما يفعله بعض الناس اليوم ، يفتح أحدهم الماء دون نظر ثم يبدأ وضوئه فإذا فرغ إذا به قد استفرغ أرطالاً وأسطالاً من الماء، والله المستعان.
ومما يجب على المسلم أن يتأكد من وصول الماء إلى أعضائه ففي الصحيحين مرفوعاً "ويل للأعقاب من النار"
ومن الناس من ابتلي بالوسواس فلا يطمئن في طهارته فربما كرر غسل أعضاءه وربما أعاد وضوءه وربما شك أحياناً كثيرة في انتقاضه، فليتق الله من وجد ذلك فإن ذلك من الشيطان (ليحزن الذين آمنوا) فلا يزال يوسوس في صدر المؤمن ليؤذيه ويفسد عليه عبادته حتى يترك العبد الطهور والصلاة من أجل ذلك، وقد وقع ذلك من كثير ممن ابتلوا بالوسواس، نسال الله عافيته.
ومن الناس من ابتلي بالوسواس فلا يطمئن في طهارته فربما كرر غسل أعضاءه وربما أعاد وضوءه وربما شك أحياناً كثيرة في انتقاضه، فليتق الله من وجد ذلك فإن ذلك من الشيطان (ليحزن الذين آمنوا) فلا يزال يوسوس في صدر المؤمن ليؤذيه ويفسد عليه عبادته حتى يترك العبد الطهور والصلاة من أجل ذلك، وقد وقع ذلك من كثير ممن ابتلوا بالوسواس، نسال الله عافيته.
فمن ابتلي بالوسواس فليجرب المجاهدة وحفز العزيمة ، فإن عجز فليراجع الطبيب النفسي، فإن مراجعته في مثل هذا البلاء من أنجع وسائل العلاج ولله الحمد
واعلموا أيها المسلمون أن الغسل والوضوء أمانة بين العبد وربه فمن يدري عن الإنسان إذا لم يتطهر ؟ لذا وجب على المسلم أن يحرص عليه فمن أتقنه وتحرى في ذلك إتباع السنة كان ذلك دليلاً على إيمانه ويقينه وتقواه.
واعلموا أيها المسلمون أن الغسل والوضوء أمانة بين العبد وربه فمن يدري عن الإنسان إذا لم يتطهر ؟ لذا وجب على المسلم أن يحرص عليه فمن أتقنه وتحرى في ذلك إتباع السنة كان ذلك دليلاً على إيمانه ويقينه وتقواه.
اللهم فقهنا في ديننا ووفقنا لما يرضيك عنا وزدنا علماً وعملاً يا كريم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي لكم، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، أيها المسلمون:
يكثر السؤال لا سيما في الشتاء عن أحكام المسح على الخفين لكثرة استعمالها، فهاك يا أخي في الله شيئاً من مهمات أحكام المسح على الخفين.
يكثر السؤال لا سيما في الشتاء عن أحكام المسح على الخفين لكثرة استعمالها، فهاك يا أخي في الله شيئاً من مهمات أحكام المسح على الخفين.
إذا أردت أن تلبس الخفين فإن كنت تريد أن تمسح عليهما فالبسهما وأنت على طهارة فإن لبستهما وأنت على غير طهارة لم يصح مسحك عليهما حينئذ.
ومدة المسح على الخفاف والجوارب يوم وليلة، فإذا توضأت قبل صلاة العصر ولبست الخف أو الشراب ثم جاء المغرب فتوضأت لصلاة المغرب ومسحت عليه فقد بدأ وقت مسحك من تلك الساعة التي مسحت فيها، فامسح عليه العشاء والفجر والظهر والعصر فإذا أتممت من المسح الأول مقدار يوم وليلة : أربعا وعشرين ساعة انتهى وقت المسح عندها فلا يجوز لك المسح بعد ذلك ألا أن تلبسه بعد الوضوء من جديد.
ويجوز على الصحيح الذي يفتي به عامة علمائنا المسح على الشراب الخفيف وعلى المخرق ما دام يُسمّى شراباً، فإن كانت الخروق كبيرة بحيث أصبح خرقة بالية ولم يعد يسمى شراباً لم يجز المسح عليه.
اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح والتوفيق الدائم.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وانصر عبادك المؤمنين يا قوي يا عزيز يا متين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق